أصدرت الهيئة العليا لحزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوي شحاته، بيانا أدانت فيه الممارسات الإجرامية لجماعات التكفير الإرهابية ضد مواطني مصر الأقباط في العريش.
وأكدت الهيئة العليا، في بيانها، أن “الدماء الذكية التي استهدفها هؤلاء القتلة لن تزيدنا إلا قوة وتماسكا وإصرارا على المواجهة الشاملة والقضاء على تلك الفئة الضالة، التي تستهدف في المقام الأول المواطن المصري والدولة المصرية أمنا واقتصاداً واستفراراً وسلاما كما تستهدف النيل من وحدتنا الوطنية ولكنهم نسوا أن ثورة ٣٠ يونيو والتي انصهر فيها المسلمون والأقباط في بوتقة واحدة هي بوتقة الوطنية المصرية قد أعادت إلى غير رجعة وحدة الهلال والصليب وأعلت مبدأ المواطنة فوق كل اعتبار.
وطالبت الهيئة العليا، في اجتماعها اليوم كافة المسؤولين بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة ولازمة لتوفير الحياة الآمنة والكريمة من مسكّن وإعاشة وتيسير الإجراءات بالنسبة لتلاميذ المدارس وطلبة الجامعات والموظفين وحماية مساكن ومتاجر ومصالح من اضطر لمغادرة العريش، لحين عودتهم سالمين ونحن على يقين أنهم سيعودون آمنين في أسرع مما نتصور جميعا”.
وقال البيان، إنه “إذ يتقدم الوفد بخالص عزائه لشعب مصر في شهدائه من أبناء مصر يؤكد أن المصريين مسلمين واقباطاً يدركون المخطط الجبان لتلك الفئة التي تمردت علي كل القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية وأننا جميعا لدينا إرادة العمل وعزيمة الانتصار وأن الغد القريب سيشهد كيف استطاع المصريون تحقيق النصر في كافة الميادين وإن غداً لناظره قريب”.
تعليق واحد
مقال رائع