محافظ البنك المركزى: أى مواطن هيقدر يشترى دولار بدون مشاكل لما نوصل للاستقرار.. ونتمنى ده يحصل على آخر 2017

تحرير سعر الصرف لم يكن قراراً سهلاً على المصريين، ولا مؤسسات الدولة، لكنه كان ضرورة للخروج من أزمة اقتصادية طاحنة لسنوات ضمن إطار برنامج إصلاحى شامل، بالتعاون مع مؤسسات دولية، عززت الثقة فى الاقتصاد المصرى.. كان هذا ما يلخص نظرة مسئول كبير، كمحافظ البنك المركزى، طارق عامر، الذى تصدّر المشهد فى القرار الذى عرف بـ«تعويم الجنيه».. الإعلامى أسامة كمال استضاف محافظ «المركزى» ببرنامج «مساء DMC».. وقال «عامر»، خلال الحلقة، التى بُثت مساء أمس، إنه كان يتعجّل قرار التعويم، لكن الأمر كان يحتاج إلى تحضير كبير، مشبهاً ذلك بما حدث قبل حرب أكتوبر عام 1973، فكان لا بد من تجهيز المجتمع وتحضير المؤسسات الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد، لقرار الإصلاح التاريخى لتغيير مسار السياسة النقدية، والتحول من المنح والقروض إلى الاعتماد على النفس، ولفت إلى أن المحك الرئيسى لم يكن سعر الدولار كما يظن كثيرون، ولكن كان فى كيفية تأمين البلاد بموارد حتى لا تتعرض لهزات، وكذلك التفكير فى المستقبل لا أسفل أرجلنا.

 تحرير سعر الصرف لم يكن قراراً سهلاً على المصريين، ولا مؤسسات الدولة، لكنه كان ضرورة للخروج من أزمة اقتصادية طاحنة لسنوات ضمن إطار برنامج إصلاحى شامل، بالتعاون مع مؤسسات دولية، عززت الثقة فى الاقتصاد المصرى.. كان هذا ما يلخص نظرة مسئول كبير، كمحافظ البنك المركزى، طارق عامر، الذى تصدّر المشهد فى القرار الذى عرف بـ«تعويم الجنيه».. الإعلامى أسامة كمال استضاف محافظ «المركزى» ببرنامج «مساء DMC».. وقال «عامر»، خلال الحلقة، التى بُثت مساء أمس، إنه كان يتعجّل قرار التعويم، لكن الأمر كان يحتاج إلى تحضير كبير، مشبهاً ذلك بما حدث قبل حرب أكتوبر عام 1973، فكان لا بد من تجهيز المجتمع وتحضير المؤسسات الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد، لقرار الإصلاح التاريخى لتغيير مسار السياسة النقدية، والتحول من المنح والقروض إلى الاعتماد على النفس، ولفت إلى أن المحك الرئيسى لم يكن سعر الدولار كما يظن كثيرون، ولكن كان فى كيفية تأمين البلاد بموارد حتى لا تتعرض لهزات، وكذلك التفكير فى المستقبل لا أسفل أرجلنا.

مشاركة :


نبذة عن الكاتب

اترك تعليق